الاثنين، 10 ديسمبر 2012

قصيدة للامير أحمد بن عبد العزيز آل سعود سلَّمًهُ الله

قصيدة للامير أحمد بن عبد العزيز آل سعود سلَّمًهُ الله

,اجدد قصيدة,روائع الشعر,,,اروع القصائد
قصيدة للامير أحمد بن عبد العزيز آل سعود سلَّمًهُ الله


قصيدة للامير أحمد العزيز سعود قصيدة للامير أحمد العزيز سعود

قصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير / أحمد بن عبد العزيز آل سعود سلَّمًهُ الله .



ما بالمناصب بل أنتمْ لها الشرفُ
يا ابنَ الملوك وكلُّ الناسِ قد عرفوا

***************

سموُّكمْ زاد في عليائه شرفاً
فوق الثُّرَيَّا فَلا يخبو ولا يقفُ

***************

كُلُّ المناصبِ ظلَّت دونَ رُتْبَتِكمْ
إنْ عَانَقتكْ لها الإدلالُ والترفُ

***************

يا أحمدَ القومِ أخْلاقاً ومَكْرُمَةً
قَبْل الصديق بذا أعداؤك اعترفوا

***************

الناسُ تُخبطُ إن صِدْقاً وإن كَذِباً
لكنْ إذا وصلوا أَخباركمْ وقفوا

***************

رأوا أمامهُمُ مِن دونكمْ جَبلاً
نِيْقَاً عظيماً هو الإيمان والنَّصَف

***************

لا يستطيعون لو راموا لَهُ ثلباً
أو يقْدِرون ومهما حاولوا نَكفوا

***************

أمَّا القلوبُ ففاضتْ مِن محبتكم
مَهما تحاولْ فلا تَقوى لها تصفُ

***************

الناس تعرف والدنيا بِرُمَّتها
أميرها رضي الأعداءُ أو جنفوا

***************

ويحلفون على غيبٍ بأنَّ لهم
منك الحنان ولولا الصدق ما حلفوا

***************

ويرقبون فتى مروان أي عمراً
ففي شمائلكم من عدله طرف

***************

يؤملونك والدنيا على لهف
كأنَّ ما هم على أكواعهم زحفوا

***************

توقاً وشوقاً فما قرَّت نواظرهم
إلا وكحَّلها من شوكه السعف

***************

ما كاد يُفْرِحُهُمْ من عهدكم نبأٌ
إلاَّ ويُترحهم من عذركم لهف

***************

كذا قضى الله أحلى العيش أقصره
عمراً وأندر ما في أرضنا التُّحَف

***************

لك المحيَّا كبدرٍ في روائِعِهِ
والبدرُ يَكْمُلُ أحياناً وينكسفُ


***************

ما العيبُ فيه ولكنْ دونَ غُرَّتِهِ
تحاولُ الأرض إخفاءً وتنحرف


***************

لكنّها برهة في أوج هالته
ويُسْفِرُ البدرُ ضحَّاكاً وينكشفُ

***************

يا ابن الإمام بكى شعري وحرقته
سالت شعوراً فذابت تحتها الصحف

***************

ماذا أقول فإن أنطق فمعذرةً
أو أكتمنَّ فقد يُودي بيَ الأسفُ

***************

أو أركض الشعر أفراساً وأسرجها
قوافياً فهي دون الشأْو تنعطف

***************

ليل الثلاثاء مُسِّينا بما وَجَمَتْ
له النفوس وألبابٌ لها تجف

***************

ليلٌ وليلٌ من الأحزان يردفه
فالأفق داجٍ وفي أنظارنا غدف

***************

متى تقابل وجوهٌ بعضَها صدفت
تحاشياً لسؤال منه تنصدف

***************

ماذا جرى وفؤاد الكون منقبضٌ
وماله وسرور الأرض مُخْتَطَفُ

***************

لكنَّما بعرين الغاب مأسدةٌ
تظلُّ منها سباع الأرض ترتجفُ

***************

آل السعود عقودٌ في ترائبها
يَزِيْنُهَا الدُّرُّ والياقوت والصدف

***************

إما ترجَّل عن صهواته بطلٌ
كي يستريح علا صهواتها خلفُ

***************

لا زال مكةُ محروساً لها حرمٌ
بكُلِّ قَرْمٍ فلا تفرح بها النَّجفُ

***************

لازلت يا أحمدُ الضرغامُ سيدنا
أنَّى حللت فليس الحال يختلف

***************

لأنَّ مثلك لا يعلو بمنصبه
بل المناصب من رجليه تزدلف

***************

فإن تركت ففخرٌ فات منصبَنَا
حاشا الأمير وإن تقبلْ لها الشرف



سلطان الشعراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق