الخميس، 13 ديسمبر 2012

كشف دجال علاج الأمراض الروحانية الشهير

كشف دجال علاج الأمراض الروحانية الشهير
أسرار الدجل,دجال ,يدعي الحصول على ماجستير ,علاج الأمراض الروحانية

دجال علاج الأمراض الروحانية الشهير دجال علاج الأمراض الروحانية الشهير

كشف دجال علاج الأمراض الروحانية الشهير

لقد مر على العالم قرون عديدة شهد خلالها سنوات من الجهل والفقر، عانت وقتها البشرية أجمع من أمراض كثيرة جداً, لجأ البعض منها إلى الدجالين والمشعوذين, لكن مع تقدم الحضارات و انتشار العلوم ورقيها, كان لابد من انصراف الناس عن هؤلاء الدجالين، لكن مازال دور الدجالين قائم حتى يومنا هذا, الأمر الذي دفعني إلى الاتجاه إليهم ليس طالباً للعلاج كغيري لكن لمعرفة سبب انصراف الناس عن الطب والاتجاه إلى هؤلاء المدعيين ....
فذهبت إلى أحد هؤلاء المدعيين العلاج بالقرآن واسمه (أسامة أ) وهو شخيصة غريبة، حيث يقوم بتعليق لافتات دعاية له في كل مكان, ويقول عن نفسه أنه يعالج بالقرآن وبالمجان، وكذلك واضع شرط لعلاج أي امرأة وهو حضورها مع ولي لها معها.
فذهبت إلى -عيادته- بلغتنا نحن, و-صومعته- بلغته هو, وفي صومعته التي تبدو عليها أنها شقة عادية يسكنها أحد الناس، فهي مليئة بالأثاث المنزلي,بدأت حديثي مع المرضى للوصول إلى سبب اقتناع الناس به،
وأول شخص دفعني للحديث معه هو عم إبراهيم البالغ من عمره أرذله ومعه حفيدته شابة في العشرين من عمرها تقريباً, فقد دفعني للحديث معه عندما قال بحماس لابد أن نذهب جميعاً إلى الاستفتاء على الدستور السبت المقبل ونقول جميعاً نعم , لأن الكفار يريدون إبعادنا عن الدين ويجعلون الدولة بلا إسلام ولا مسلمين فلابد من أن نقول نعم جميعاً
فدار بيننا الحوار التالي:
..........: من هم الكفار الذين تقصدهم
عم إبراهيم: البرادعي وحمدين الشيعي
.............: ومن أين علمت أن حمدين شيعي والبرادعي كافر
عم إبراهيم: الناس هما إلى بيقول كده في التلفزيون
.............:وحضرتك بتصدق أى حد
عم إبراهيم: لا طبعا لازم يكون كويس ومحبوب واثق فيه
..........: زى الشيخ أسامة كده
عم إبراهيم: بالضبط راجل محترم
...........: وحضرتك جاي للشيخ ليه؟
عم إبراهيم: حفيدتي مخاويها جني مش عاوزها تتجوز من حد, كل ما يجي ليها عريس يطفش
.........: ربنا معها
فاستدرت بوجهي عنه تجاه امرأتين مسنتين وشابة وشاب يبدو إنه زوجها يتحدثون جميعاً مع بعض
المرأه الأولى: متقلقيش خلاص الشيخ سره باتع ,أنا بنت أختي كانت زيك فضلت خمس سنين بعد الزواج بدون عيال و أول ما جت للشيخ ربنا كرمها من وسع.
الشابة: يارب
الشاب: (ويبدو عليه الثقافة والعلم وكذلك ضيق الحال) يعني هو مضمون.
المرأة الثانية: جداً لأنه مش دجال زي غيره ده دكتور حاصل على ماجستير في الحاجات ده
المرأة الثانية: أهم حاجة صفي نيتك وسيبيها لله
الشابة: يارب
فنادى علي مساعد الشيخ, فقمت من مجلسي وذهبت إلى غرفة مجاورة فلم أجد الشيخ الموجود صورته بالإعلان ووجدت شيخ آخر يدعى أحمد فسألت عن الآخر فقال لي أنه لا يظهر إلا مع الحالات الصعبة وأنه لابد أن تمر عليه الحالة ثم تعرض على الشيخ الكبير إن استدعى الأمر
فدار بيننا الحوار التالي
الشيخ : عرفني بيك
.......: محمد الجندي عامل بمصنع
الشيخ : بتحس بإيه؟
.........: المشاكل عندي بالعمل لا تحصى وكثيراً ما أهدد بالطرد دون سبب
فأعطى لي زجاجة مياه وقال لى إشرب منها , فشربت رشفة واحدة
الشيخ: ضع فمك على فم الزجاجة و اقرء المعوذتين وسورة الجن
فأعطى لي مصحف لأقرء منه، فعلت وأنا أشعر بخوف شديد فى صدري ونبضات قلبي تتضاعف.
الشيخ: إشرب من الزجاجة وقل لي ما رأيك بطعم المياه
.......: ففعلت وقلت له أن طعم المياه لم يتغير
فطلب مني وضع الماء في سخان كهربائي وجلس يقرء قرآن على رأسى حتى غلى الماء, فطلب مني تفريغ المياه من السخان إلى إناء له غطاء ففعلت, فوضع الغطاء على الإناء وطلب مني وضع يدي على الغطاء وقراءة المعوذتين ففعلت.
الشيخ: لو رفعنا الغطاء ووجدنا لو الماء أحمر يبقى إنت معمول ليك عمل لو أصبح أزرق يبقى مس جن، ولو فضل زى ما هو يبقى إنت سليم.
فرفع الغطاء فإذا بلون الماء أصبح أزرق سماوي, فاندهشت مما أنا فيه وسألت نفسي سؤال هل أنا من جأت لأخدعه واكشف ستره وحقيقته للناس أم هو الخادع
فطلبت منه أن يعد ما فعله مرة أخرى عسى أن أرى شيئاً ملفت للنظر
الشيخ: إن كنت لا تثق بكلامي فمن الممكن أن تخرج و إنت المسئول عن نفسك
........: لا أريد أن أنصرف إلا قبل التأكد من أنني ممسوس من الجن, فإن كنت كذلك لتغير لون المياه مرة أخرى
الشيخ: لن أعيد شيء
.......: إذاً فأنت قلق من أن لون المياه لن يتغير مرة أخرى.
فأخرج لي زجاجة ماء وقال لي إشرب ثم إقرأ المعوذتين، ففعلت لكني تذوقت المياه بشدة فلم أجد اختلاف, ثم وضعتها بالسخان الذي نظرت بداخله فلم أجد شيء به ونظرت أيضاً على الإناء الذي وضعت فيه المياه فوجدت كل شيء على ما يرام , لكن ما لفت نظري بشدة هو شيء أزرق اللون مثبت أعلى الغطاء ملفوف بشاش, فعلمت أنه بمجرد وضع الغطاء يتصاعد البخار ليتفاعل مع اللون فيتساقط في المياه فيغير لونها.
الشيخ: يا أخي نحن لسنا دجالين نحن نعالج بالقرآن فلم نطلب منك جنيه واحداً, لكننا نفعل هذا لابتغاء مرضاة الله
........: ايه المطلوب دلوقتي؟
الشيخ: خذ الورقة دي وانزل إلى المحل الموجود بالأسفل واحضر الطلبات دي
ذهبت للمحل لأرى النهاية بنفسي وأعطيت العامل بمحل العطارة الورقة فجهز لي الأشياء وطلب مني خمسون جنيه, لكني علمت منه أن المحل تابع لنفس الشيخ الموجود بالأعلى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق